لا يزال مصير الصحفي شيروان شيرواني المحتجز منذ يوم الأربعاء الفارط مجهولا في إقليم كردستان العراق ، في الوقت الذي أبدى فيه مدافعون عن حقوق الإنسان عن قلق بالغ عن مصير الصحفي.
وكانت سلطات كردستان العراق قد قامت بإحتجاز عدد من الناشطين منذ شهرين تقريبا ، وذلك بسبب المشاركة في تظاهرات أقيمت في الإقليم.
وفي بيان صادر عن نشطاء أكراد ، إنتقد الناشطون إقتياد رئيس تحرير صحيفة “باشور” التي تُعرف بإجراء تحقيقات حول ملفات فساد في الإقليم إلى جهة غير معلومة يوم الأربعاء الماضي من بيته الواقع في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي.
وإعتبر البيان أن جانب القانون غائب في عملية إعتقال شيرواني ، وتم بطريقة غير مشروعة وبدون الإستناد إلى أمر قضائي.
ونشرت وكالة الصحافة الفرنسية تقريرا تضمن البيان الصادر من لجنة حماية الصحفيين ، والذي تحدث عن إعتقال عشر عناصر من قوات الأمن بملابس مدنية لشيرواني مع مصادرة الحاسوب المحمول والأقراص المدمجة والدفتر الخاص به ، قبل توجيه المسدس لرأسه وتقييد يديه.
