وسط مخاوف من المسلمين في فرنسا ، من المنتظر أن يناقش البرلمان الفرنسي مشروع قانون لمحاربة “الرغبة في الإنفصال ” لبعض الجاليات ، وهو الأمر الذي سيجعل المسلمين مستهدفين دون غيرهم.
وكان النقاش العام في فرنسا قد طرح فيه موضوع “الإنفصال” ليفرض نفسه بقوة مع حديث عن قيم الجمهورية والعلمانية ، وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول من إستخدم هذا المصطلح نهاية السنة الماضية ، في إشارة منه للجاليات الموجودة على الأراضي الفرنسية.
وكان الرئيس الفرنسي يحرص قبل أكثر من سنة على عدم إستهجان أي جالية أو الخلط ، إلا أن الخطاب الأخير له في ذكرى مرور قرن ونصف من إعلان الجمهورية ، إشتمل على تصريحات صريحة بعدم التسامح مع “الإنفصال الشعوري” عن الجمهورية بإسم الديانة أو الإنتماء للجالية.
وحسب المسؤولين الحكوميين في فرنسا ، فإن تعريف الإنفصال الشعوري هو رغبة مجموعة على تنظيم نفسها على هامش الجمهورية بإستخدام طرق عدائية.
وحسب التسريبات ، فإن على الجمعيات أن توقع على ميثال الإلتزام بالعلمانية ومحاربة الذين يتبنون أفكار تتضمن على قمع المرأة.