الأمم المتحدة تعتزم تقديم تقريرها حول الهجمات التي استهدفت أرامكو إلى مجلس الأمن

الأمم المتحدة تعتزم تقديم تقريرها حول الهجمات التي استهدفت أرامكو إلى مجلس الأمن

omar
اخبار اليوم

أعلنت روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن المنظمة الأممية ستقدم تقريرا إلى مجلس الأمن الدولي يتعلق بالهجمات الإرهابية التي استهدفت منشآت أرامكو النفطية في المملكة العربية السعودية.

وكانت وكالة رويترز الأمريكية للأنباء، قد ذكرت أن تقريرا أمريكيا خلص إلى أن الطائرات التي تم استخدامها في الهجوم على منشآت شركة أرامكو النفطية داخل المملكة العربية السعودية، تتشابه بشكل كبير مع طائرات إيرانية الصنع.

وأشار التقرير الأمريكي، وفق ما نشرته وكالة رويترز للأنباء، ان تحليل حطام الأسلحة أظهر ان الهجوم على منشآت أرامكو النفطية جاء من الشمال، دون أن يشير التقرير بشكل قاطع غلأى مصدر تلك الاعتداءات، على الرغم من وجود أدلة أخرى تؤكد استهداف المنشآت النفطية السعودية من خلال شمال المملكة.

ويأتي التقرير الأمريكي، بعد شهر من كشف وكالة رويترز للأنباء عن مؤامرة إيرانية بقيادة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، على خامنئي، ضد المملكة العربية السعودية، ردا على انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى، وفرض عقوبات اقتصادية شديدة على النظام الإيراني.

وأوضحت وكالة رويترز للأنباء، أنه قبل حدوث الاعتداءات الإرهابية على منشآت أرامكو النفطية، اجتمع عدد من المسؤولين الأمنيين الإيرانيين رفيعي المستوى، وعدد من قادة الحرس الثوري الإيراني، المختصين بتطوير العمليات السرية والصواريخ، داخل أحد المباني المحصنة بالعاصمة الإيرانية طهران.

وأضافت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصادرها، أن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية حضر أحد تلك الاجتماعات التي عقدت داخل هذا المبنى المحصن، والذذي يضم أيضا مقرا لأغقامة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية.

وأوضحت مصادر وكالة رويترز للأنباء، أن رحيم صفوي، الذي يعد نائب قاسم سليماني قائد العمليات العسكرية السرية والخارجية للحرس الثوري الإيراني، والمستشار العسكري للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية، حضر عددا من تلك الاجتماعات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.